فاترة





فاترة كـ’قهوة ..أٌعِيّد تسخينها مراراَ!
تزيد فتوراَ.. و تَقل نكهة..
برأيّ لا شفاه تستحق المعاقبة
بـّ شربها لي؟!
أكاد ألعق الهوى لـ أحدد أيّ ناراَ هي سبب ضعفي
لا وقت لـ أمل أضيّعه علىِ رغبة ساذجة..

أحث الضباب علىِ البقاء ..فلا رغبة لي ..بلقاء أحد
لا يسعني موعدا ..لا تحثني صدفة
كل ما أفكر فيه قد يعرضني للإنقاذ..
أفكاري كذئاب ..يفتك بعضها  ببعض بشراسة
تبقي الليل مغويا ..بـّ ارتكاسات جروحي..
تتطاير أشلاء فرحي ..كفراشات سوداء
تزيد الليل عتمة..ترتطم أجنحتها بحالك همسي
فتموت غصة حروفي
فلا حكمة من سماع الآهات لـ السكون
إلا لإخراس الأعماق ..عبر تواريخ الإحباط
ودق أعناق النجوم..باختراق التفاصيل
كتهاويل النور والحبيب
فلا نجاة ..مِنْ حب إلا بحب جديد
ولا حياة للقلب إلا بهدر عشق أكيد
لا تحايا ولا نهاية”.”
تنبؤكم بالكثير


|




هناك تعليق واحد: