▐ رَذَاذ الْمَطَر ▐




  


▐▐ ثَلاث قَطَرَات بِأَمَاسِيهِن ..
تَلْثُم سَطْح حَنِيْنِي ..
تَرْسِم دَوَائِر أفْتِقَادَهُم ..
مُتَوَاتِرَة ..
تَتَدَاخَل ذَرَّات الإِنْكِسَار ..
لِتُعْلِن هَيْمَنَة..
فَضْفَضَة الْمَطَر عَلَى ..

سَاكِن خَيْالي..
سَأَحْزِم حَقَائِب الْصَّمْت ..سَأَسِرّب بِضْعا
مِن حُرُوّفِي هُنَا ..








 ’
قَطَرَات
طَرَقْت رُوْحِي فَرَحَّبَت بِهَا
نَشْوَة ..
تَرْسُو عَلَى الأَرْض لِتَنْهَض رَاقِصَة بي
دَقِيْق إِنْتَشَائِي بِهَا ..
يُوْصَد أَبْوَاب الْتِّيْه ..
عَلَى رَقِيْق شُعَوُري..
سَأَحْتَفِل..





   ’
عَكْس الْسَّيْف
طُعِنَت
وَلَم أَطْعَن
فَزَاد الْمَطَر.. إحْتِبَاسَا..
رُوْحِي لَم لاتَتَّخِذِين الْأَرْض قُدْوَة لكِ..
كَم هِي صَبُوْرَة !!
تَسْتَمْطِر الْسَّمَاء..
بِالْرَّغْم ..مِن تَلَبْدَهَا بِالْغُيُوم..
إِلا أَنَّهَا شَحّت..بِرَذَاذ الْمَطَر..
وَلَكِن الْأَرْض سَتَرْت مَوْتَاهَا..
أَسْتَري مَوْتِي.!






’ ’
قَلِيْل مِن رَذَاذ الْمَطَر..
وَأَفْوَاه خَلَقْتَهَا مِنِّي لتَقْتَنص الْفَرَح..
فَيَمُوْت عَطَشا عَلَى شِفَاهِك..
أَغْرِيه.. بِاسْتِبَاحَة بَعْضَا مِن جِنَونِي
أَبْحَث عَن أَحِبَّتِي فِي عَيْنَيْك..
لأَتَلَذَّذ بُخِدرِالظَلام ..
لأَرْصُد مَسَاءَات الْخَشْيَة مِنْك ..بِك..
أُحَدِّق فِيْهَا ..وَشَيْئَا مايُذِيب ثُلُوْج الْخَوْف
فَتَتَكَسَّر قِطَع مِنْه ..
فِي مَقْطُوْع أَنْفَاسِي
دِفْئِهِم بِك
يُخْتَصَر رَغْبَتِي ..
فِي الْبُكَاء وَالْفَرَح مَعَا..






’ ’
فِي مَرَافِئ عَيْنَيْك..أَجُوْل
..بِرِيْقِهَا..يُغْنِيْنِي أُنْشُوْدَة تُشْبِهُك وَدَاعَة وَقُوَّة..
تُهَاجِر مِنْهَا آَهَاتِي..لِتَسْكُن رَقِيْق جَسَدِك..
فَتُطَبْقْنِي أَرْتِعاشَتِهَا..
تَحْمِلُنِي لْمُحِيطَات أَوْسَع..
مَلِيِئَة بِالسَّكِيْنَة وَالضَّجِيْج..
مَلِيِئَة بِالمُلوَحّة وَالْسُّكْر..
أَنِيْق هُو عَالَمُك..
جُرْعَة مِنْه لَا تَكْفِي!










’ ’
كَم تَتَلَمَّس
يَدَي الْمَجْهُوْل..فِيْك..
تُشْعِلُهَا قَطَرَات الْمَطَر..
وَهَبْتُهَ لِحَيِّز مِن عَمَى الْقَلْب
وَيَتَسَرَّب إِلَى قَلْبِي بَعْضَا مِنْك
وَأَفْتَح طَرِيْق الِغْوَاء لَكَثِيْف أنْتَشَائِي بِك
وَأَصْرُخ شَوْقَا..
تَهَب الْرِّيَاح ..مِن بَيْن يَدَيْنَا
لِتَنْفُض خَرِيْف الْشَّوْق..






’ ’
عَمَّتِ مَسَاء ثَرْثَرَتِي..
فَتَنهدُك إِيَّاي يَسْتَحِق الْشَّفَقَة..
وَتَنَهُّدِي.. لَحَظَاتِهِم..
كإِبْرَة تَخْتَرِق جَسَد الْبَوْح
فَتُسَلمّنِي نَشْوَة الْتِّيْه..
وَمِنْهَا..إِلَى دَوَّامَة الْحَنِيْن..
وَمِنْهَا..إِلَى هَدَر قَطَر الْبَحْر عَدَا..
عِلْيّ أَجِدُك عَلَى مَقْرُبَة مِن جُنُوْن
أُحِبُّك.
  





’ ’
تَنْهَش فَمِي اِبْتِسَامَة
أَلْوَانُهَا..كُسِرَت حُدُوْد الْصَّمْت
فَأَسْلَمَت فَمِي لِقَبْضَة الْحَيَاة
رُبَّمَا أُكِلَت تُفَّاحَة آَدَم..
وَرُبَّمَا هِي أَصَابِع حَمْقَاء..
أَحَبَّت أَن تُكْسَر رُوْتِيْن
ابْتِسَامَة..فَتَسَاقَطَت

م
ط
ر

آَثِم





’ ’
حِكَايَتِي..لَا تُشْبِه الْحِكَايَات..
فَهِي تٌقْرَأ فِي أَوَّل الْنَّهَار وَمُنْتَّصِفه
وَأَوَاخِر بِدَايَتُه وَبَدَايَات أَخَّرَه
وَأَحْيَانا قُبَيْل الْلَّيْل بُوِيّل إِلَا رُبْع
تَتَرَبَّص عَنَاصِرُهَا بِي
فَيَمْتَنِع الْرَّاوِي عَن سَرْدِهَا أَو سَد مَا بِهَا مِن كَلِمَات
تَنْسُل مِن طُول قِصَرِهَا قَصِيْرَات مَلَامِحِي
كِكَابُوس يُشَتّت شَمْل ْأَحْلَامي
تَتَوَالَد سَرِيْعَا لِتَقَلُّب أَحْدَاث قِصَّتِي فَأَصْبَح بَاطِلَة
وكَوَابِيِسي هِي أَبْطَال مَسْرَحِي
تِلْك هِي حِكَايَاتْي تَلْتَهِم وَقْتِي
عَلَى طَاوِلَة الْخَرِيف.





’ ’
عَصِيّة
إِغْمَاءَة الْمَطَر
تَتَوَغَّل فَي أَجْزَائِي لِتَوْشِم عِظَامِي
بِبُرْد الْسُّؤَال عَنْك.؟
عَفِيْفَة هِي آَمَالِي
لا تَهُمُّنِي خَلْوَة الْمَطَر بِي
فَانْت دَوْمَا وَأَبَدَا
ثَالِثُنَا..!








0 التعليقات:

إرسال تعليق