لمْ أكن أشعر بغضب. الحناجر..
إلا حينما تعلقت غصة حانقة..
بأوتار صوتي
أحكمت بقبضتها
على أنفاس الحروف فجرعتها
مرارة الصمت
ولم أكن أشعر برضا الخناجر
إلا حينما اخترقت قلب حنيني
وحلت عقدة من أصتباري
أدمت شريان مودتي
ولم أكن أشعر بعمق
تلذذي بالحياة ..إلا وتلك الابتسامة
تتدفق برفق على وجه لحياة
لتنهل منها جوارحي..فأظمأ
و تظمأني الحنايا
وتنبت سنابل من الاشتياق
فكلما شعرت بالظمأ..
أمطرتني ابتسامته
بفصول السعادة
*
ولم أكن أشعر بانحدار.غروري
إلا حينما كفرت بنعمة نسيانه
وآمنت بسحر انجذابي إليه
ولم أكن أشعر بدنو أجلي
إلا بتمعني في انسكاب خمر..شفتيه
على جمر صدري
فأدركت أن طهري..لا يتم إلا بك..
أنت
يا صانع أمجادي
..ومتمم دنيا وجودي
سأعتصر لب الهيام
سأبتدع حب آخر
وعشق آخر
وجنون آخر
وسأسمه باسِمي
وسأجتبي صدرك..
أرضا لي ألوذ لها من أهوال زمني
وسأستظل بدفء وجودك
وسأجمع النجوم من سماء عينيك
وسأحتفظ بها في ليلي
لكي أودعها..أسراري
أعدك سأقتلع جذوري
وألتصق بجذورك
لأتعمق في ذاتك.
×
×
ملاذي
أسطورة من الذكريات جمعتني بك
أبدأها بسنوات من الإخاء والود
سنوات من القرب والبعد
سنوات من القيض والنقيض
سنوات من بياض خالطه سواد
بحضورنا وغياب أجسادنا
تلك الحروف
إهداء لجمال روحك
ومن حيث اللقاء سأكرر اعتذاري
عن جل الأخطاء بغض النظر
عن مرتكبها أنا..أو أنت
فبك سأبقى وسأنتهي.
جزاك الله خيراكلمات رقيقة مثل رائحة الورد
ردحذفهمسات
ردحذفحضورك كالشهد.. وأكثر..
سعدت بمرورك..
كوني بخير
روووووووووعه
ردحذفشكرا لك
ردحذف