هشيم..
,,
هشيم ..
هذه حياتي ..
تخترق روحي خناجرها..
تتفيأ الآمي تحت.. جفوني..
عجزت.. أن تتعلم آدب العطاء..
فكل عطائها.. شقاء..
وعجزت.. أن أنسيها كل حكاياتي..
يباغتني حرمانها .. يجذبني إلى اللاشيء..
وتتوه أنفاسها في.. أروقة يديّ..
ورغم ضياع شموعها.. تضيء حسرتها في عيني..
تقتات تلك الحياة ..مشاعري..
منهمكة في تحنيط .. فرحتي..
مضّرج وجهها بحمرة القتل..
فأسريره ..تهللت برحيل .. قلبي..
ياليتها تتأنى في إبراز عنائي..
ياليتها تتأنى في طحن ذاتي..
همسة لتلك الحياة :
كم هو مقيت انتظار الغد..إذا كان باكيا..
0 التعليقات:
إرسال تعليق